أخبار وطنية بعد نجاح الموسم السياحي بجربة جرجيس، تعزيزات أمنية على الحدود التونسية الليبية
تتالت خلال شهري جويلية وأوت الحملات الامنية بالمنطقة السياحية جربة جرجيس من ولاية مدنين تأمينا للموسم السياحي والصيفي.
وكانت وزارة الداخلية وضعت قبيل انطلاق الموسم الصيفي خطة أمنية متكاملة لحماية المؤسسات السياحية والمهرجانات ومختلف التظاهرات الصيفية.
ووفق تقارير أمنية مرفوعة الى وزارة الداخلية بخصوص احتمال حدوث عملية ارهابية بجربة وجرجيس خلال فترة الصيف -وفق ما ورد على موقع الجمهورية- فقد سعت وزارة الداخلية الى التكثيف من تواجد عناصرها الامنية وتشريك مختلف الاختصاصات في عمليات التمشيط وكان واضحا في الحملات الامنية التي شاركت فيها السجون والاصلاح والديوانة والحماية المدنية والجيش الوطني.
وساهمت الاستراتيجية الأمنية لحماية السياحة بجربة وجرجيس في انتعاشة الموسم الذي سجل ارتفاعا في المؤشرات السياحية ب25 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الفارطة وهو ما جعل من المتدخلين في القطاع السياحي يؤكدون نجاح الموسم الخريفي سبتمبر وأكتوبر اذا ما واصلت الداخلية عملها على الوتيرة نفسها.
وتعرف تونس تهديدات من الخارج خاصة من القطر الليبي خاصة بعد الهجمات التي تشنها قوات البنيان المرصوص للجيش الليبي على معاقل التنظيم الارهابي داعش المتمركز في مناطق مختلفة في ليببا وأهمها مدينة سرت.
وفي تعليقها على التهديدات الموجهة لبلادنا، أكدت وزارة الدفاع الوطني أن وحدات الجيش الوطني على استعداد للذود عن حرمة التراب التونسي بالتصدي لاي محاولة للمس من أمن البلاد.
هذا وتعرف الحدود التونسية الليبية تعزيزا هاما للترتيبة الدفاعية بالجنوب والمتمثلة في تركيز وسائل مراقبة متطورة وتجهيزات جديدة لمنع أي محاولة تسلل للأشخاص أو إختراق لحدودنا علاوة على تشديد اجراءات مجابهة التهريب بأنواعه الذي وصل حد رمي النار.
وفي سياق متصل حذرت امريكا من امكانية هروب عناصر من تنظيم داعش من ليبيا الى تونس والجزائر، وهو ما يدعو الى مزيد اليقظة والانتباه وتجنب الاخطاء الامنية في ظل مواصلة الحرب على الارهاب.
نعيمة خليصة
